1 - (تكملة الأنمي) الآرك 5، الفصل 1: أنها دائماً ما تبدأ بزائر

رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل الأول: أنها دائماً ما تبدأ بزائر .

انطلق يعدو ، مطلقاً نفسه نحو الأمام، وإن الهواء يتطاير فوق العرق الذي يقطّر من جبينه باتجاه عينيه ، فيرمشه بعيداً ، متجاهلاً إياه، ورئتيه تتألمان مع كل نفس، وإن أحشائه تتحول إلى عقدة،

ثم يصر أسنانه ويبدد كل آلامه، فالشيء الوحيد المتبقي في ذهنه هو كلمة Goal ((((*هدف)))).

((((*ملاحظة ترجمة: أي كلمة أنكليزية تنطقها الشخصيات سوف يتم وضعها كما هي وذلك لارتباطها بالشخصيات القادمة من عالم سوبارو علماً أن الفصل الأول يحتوي أكبر عدد منها ))))

؟؟؟:"-!"

إن شخصاً ما يصرخ من مسافة بعيدة، وصوته يقترب أكثر من أي وقت مضى ، ويقترب من سوبارو وهو يركض، ومع ندائه والذي هو نقطة علام له ، كمنارة له ، قام سوبارو بالوثب راكضاً للأمام، للأمام -.

؟؟؟:"-!"

إن الصوت المحموم غمره ، وهو يركض ، دون اكتراث للضياء الأبيض الذي يعكر نظره. و،

؟؟؟: "Goal ، في الواقع!"

في الثانية التي عبر بها خط النهاية تهاوى سوبارو بشكل أخرق لمستوى الاقدام ، وتبادلت السماء والأرض الأماكن، وقامت أعشاب صغيرة بوخز تاج رأسه ، ثم وضع سوبارو يديه فوراً على الأرض من أجل دحرجة أمامية، وهذا التصرف المعتاد لتخميد تسارع حركته ، ومع لفتين أخريين غير ضروريين ، هبط متمدداً على الأرض.

سوبارو: "بهااه! اوهغ! كل شيئ يؤلم! كل شيء يلسع! لكنه انتهى! لقد فعلتها!"

لقد تنفس نفس محموم بعد أخر ، ولكن رغم ذلك لا يزال يريد من نفسه الصراخ، فهو يشتكي هكذا ليقوم بتنشيطه قلبه المضطرب، فلا يجب أن يشعر أن إعياءه هو مجرد لهو ، أو أن تعبه هو مجرد مجهود فارغ،

يجب عليه أن يتذكر أن هذه ليست النهاية ، وأنه لا يزال هناك المزيد مستقبلاً، ففي كل مرة يحاول تحديد إين مكان خط النهاية، وذلك ليعطي لنفسه ذاك الرضا، ثم يقوم سوبارو بوضع يده على صدره ويفكر في تلك الليلة.

؟؟؟: "عمل جيد يا سوبارو ، على ما أعتقد."

ظل صغير يدخل ضمن مجال نظر سوبارو من االاعلى ، إنها فتاة محبوبة ذات شعر طويل كريمي وفستان باهظ الثمن - بياتريس، وفستانها المرفرف يبدو في غير محله ضمن المرج حيث أنها تقدم المنشفة لسوبارو، وإن سوبارو يقبل المنشفة المبللة وبقوة يمسح رأسه حتى الجفاف.

سوبارو: "آه ، شكراً. لقد كنت اتطلع لتبريد نفسي وهذا مثالي لهذه الغاية."

بياتريس: "سأخبرك أن بيترا هي التي بردت المناشف قبل أن تجعلني المسؤولة عن ذلك ، في الواقع. اذهب واشكرها وستقوم بالقفز من الفرح ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "إن بيترا حقاً مراعية للأخرين بهذه الطريقة ، ولكن يا رجل ، من الغريب أن أراك هنا يا بيكو، فهل هناك شيء يضعك في مزاج مختلف عن المعتاد؟ "

قام سوبارو بأرجحة ذراعيه وهو ينهض ثم انحنى باتجاه بياتريس، وقامت بياتريس بوضع يدها على خصرها وأشاحت بصرها.

بياتريس: " مجرد نزوة. في الواقع"

سوبارو: "واو ، لقد كان نزوة، أليس كذلك."

بياتريس: "... وأردت أن أرى شخصياً ما أنت عليه عندما تبذل كل ما لديك ، على ما أعتقد ".

بينما تبقي على نظرتها المتحاشية، فإن بياترس بسهولة تكشف عن نواياها الخفية. إنها أكثر صدقاً بكثير الآن، ويشعر سوبارو بشدة أن الوقت قد أكسبه ثقتها، ويبدو أن بياتريس تريد أن تقول شيئاً ما لسوبارو المبتسم، لكن،

بياتريس: "الآن ، يجب أن يشتمل تريبك على أكثر من مجرد تسكع ، في الواقع. ماذا ستفعل لاحقاً ، على ما أعتقد؟ "

سوبارو: "سأجعلك تعلمين أن هذا التسكع مرهق بحد ذاته ، يا (mademoiselle )(((*آنسة))) . بينما لا أستطيع أن أقول ما إذا كان سأصل لتوقعاتك، ولكني سأتعامل مع

obstacle course of dreams

(((*مضمار حواجز الأحلام))) تالياً ".

بياتريس: "... آه ، صحيح ، في الواقع. أنت تقصد الملعب الذي بناه غارفيل في الغابة ، على ما أعتقد. Obstackle ...؟"

(((ملاحظة ترجمة بياتريس أخطأت اللفظ)))

سوبارو: "Obstacle course. ليس عليكِ الضغط على نفسكِ لحفظ اسمه. فقط تجاهليه."

بياتريس: "لكن يا سوبارو ، أنا اريد أن افهم كل كلمة تقولها ، في الواقع ".

هذا الحوار السلس جعل خدود سوبارو تسترخي بشكل إضافي، وقد بدت بياتريس محتارة من رد فعله ذاك، وقبل أن تدرك ما قالته للتو تغيرت تعبيرها على الفور، وقد أصبح خديها ورديين بشكل محبب مثل التوت.

بياتريس: "ل-لا ، لم أقصد ذلك بتلك الطريقة ...أنها فقط خرجت من فمي بهذه الطريقة ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "لالالا ، لا تقلقي ، أنا اعلم بالضبط ما قصدته، فكل شيء على ما يرام ، وأنا أحبكِ أيضاً ".

بياتريس: "أنت لا تعرف شيئاً اطلاقاً ، في الواقع!"

قام سوبارو بالضحك بقهقة مكتومة بينما كان يقفز على قدميه ، ثم رفع بياتريس ذات الوجه الحزين بين ذراعيه، وإن بياترس بدت مستاءة بين يديه، ولكنها لم تقدم أي شكوى بشأن حملها.

بياتريس: "سوبارو ، إن رائحة العرق الكريهة تفوح منك، على ما أعتقد."

سوبارو: "إذن تنفسي من فمكِ، أو فقط امتصي المانا بشكل مباشر ".

بياتريس: "سامتص المانا خاصتك حتى تجف إن كان هذا ما تطلبه ، في الواقع ".

سوبارو: "ستكونين أنتِ من سيبكي بعد ذلك ".

بياتريس: "كما لو أن هذا سيحدث ، على ما اعتقد ! توقف عن هراءك ، في الواقع!"

بينما بياتريس بين ذراعيه ، فقد انطلق سوبارو راكضاً، وإن تنفسه عاد إلى طبيعته أثناء مزاحهما . إن بياتريس تشكل وزنًا مثاليًا للركض من مسار الركض في المضمار في الحقل إلى مضمار الحواجز في الغابة، وذلك لأنها أخف بكثير مما تبدو عليه، فهي حقيقةً كالريشة .

وقد انطلق سوبارو وبياترس بين يديه ، بشكل خفيف وكأنما نمت له أجنحة.

※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

إن قصرهم الجديد محاط بالخضار تماماً مثل ما كان قصرهم القديم، وإن الشجيرات تنمو بكثرة في جميع أنحاء الجبال الخضراء، ويشعر سوبارو بالنسيم البارد ، والذي غمر شعر ناصيته، وهو ينطلق راكضاً.

سوبارو: "حسناً! كل شي! على ما يرام"

إن الغابة خصبة لدرجة أنها تغرق كل شيء مرئي باللون الأخضر. هنا ، يندفع سوبارو للأمام ويضع يده بخفة على جزع جانبي ، متغلباً بذلك على الحاجز عبر قفزة صغيرة وتسارعه فقط، وإن القفز اثبت كونه وسيلة فعالة للتنقل في الأماكن المليئة بالعوائق، أو في المناطق الحضرية ذات المباني الغزيرة.

إن تقنية أبطال الباركور ، وهي الرياضة التي غالباً ما كان سوبارو يشاهدها على شاشات التلفزيون ، ولقد كان مندهش من الإنجازات الخارقة لرياضيِّ الباركور، وهو لم يتوقع أبداً أنه سيدرب نفسه في هذا المجال.

سوبارو: "هوب! هاه! حسناً!"

إن جهاز التسلق هو نجم مضمار الحواجز ذاك ،والذي جعل سوبارو غارفيل يبنيه، وهو عبارة عن عمود واحد كبير يشكل العمود المركزي ، بينما تم تجميع جذوع الأشجار معاً في المساحة المحيطة به.

إنها في الأساس صالة ألعاب رياضية كلاسيكية في الغابة ولكن مع لمسة معاصرة طفيفة، وإن هذا الشيء يبدو في حالة من الفوضى تمنع الشخص من تسلقه حتى ببطء، ولكن سوبارو يثب عليه بكل قوة تسارعه التي اكتسبها من جريه السريع ، ومستخدماً التلامس البسيط الذي امنته له أصابع يديه وقدميه ليطلق نفسه نحو الأعلى ، كما لو كان يسلق درج عمودي، هو يسابق أسرع مما يمكن للعين ملاحظته إلى قمة صالة الألعاب الرياضية في الغابة، ولكن هذه الألعاب البهلوانية لا تزال تملك المزيد، ولا يزال هناك المزيد من الوظائف لصالة الألعاب تلك.

سوبارو: "هوب! هوب! هوب"

لقد وصل سوبارو إلى موضع الأقدام الطفيف عند القمة قبل أن يقفز إلى أعلى نقطة في الهيكل، وهو يحدق للأسفل، وإن سقوطه يبدو أنه سيستمر لحوالي ستة أمتار،

ومن الواضح أنه لم يتم وضع أي شيء على الأرض البرية المكسوة بالطحالب، وفي حين كان من الممكن أن الأرض كانت طرية سابقاً، إلا أنها أصبحت صلبة ومتراصة الآن، مما يعني أن السقوط المرعب سيؤذي سوبارو بالتأكيد. ومع ذلك،

سوبارو: "هاه!"

دون أي تردد ، قام سوبارو بالقفز إلى الأرض الصلبة ، وبدون أي شكل من أشكال الحماية، وقد يبدو أن هذه القفزة من أسوأ أنواع طيش المعتاد الخاص بسوبارو، ولكنه دون تردد يمدد ساقيه ويلامسهما بالأرض.

إنها معاناة جراء ألم الصدمة ، وإن سوبارو يتلوى في عذاب شنيع - أم ربما لا.

سوبارو :"-"

يحني سوبارو ساقيه ويقرفص لتخميد الاصطدام ، متحويلاً بذلك لدحرجة أمامية لتجنب المزيد من الضرر، ويقوم بلفة أخرى ، والأخرى على يديه وركبتيه ، قبل أن يندفع إلى قدميه ، ذلك بدون أن يصاب بأي إصابة على الإطلاق، وإنه فقط ينظف نفسه ، ويمسح الأوساخ عن بدلته الرياضية.

إن هذه حركة باركور أخرى، الهبوط والتدحرج، وتتضمن هذه الحركة البهلوانية هبوطاً ممزوجاً مع لفة لتخميد الاصطدام، وهي تسمح للشخص بالسقوط بأمان من الارتفاعات المتوسطة، وفي حين أنها ليست مشكلة كبيرة بالنسبة للبشر الخارقين ، إلا أنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبشر العاديين كسوبارو، فبمجرد ممارسة هذه التقنية يفترض أن تتوسع آفاق ما يمكن لسوبارو فعله.

سوبارو: "حسناً هذه هي الحركة بشكل أساسي، فهل هذا الأداء حسن رأيكِ بي؟ "

يقوم سوبارو بنشر ذراعيه على نطاق واسع وينظر إلى بياتريس ، والتي شاهدت كل شيء، وإن بياتريس تجلس بهدوء على جزع خاص بالمتفرجين ، وقد توسعت عيناها من الدهشة.

بياتريس: "بصراحة ، أنا مندهشة بعض الشيء ، في الواقع. لقد حسنتَ رأيي بك إلى حد ما ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "هل رجعت إلى الوقوع بحبي؟"

بياتريس: "سوبارو ، مؤخراً ، لقد كنت أواجه صعوبة في استنتاج ما تحاول أن تجعلني أقوله ، في الواقع!"

سوبارو: "أريد فقط أن أعرف أنكِ تحبني."

إن سلوك بياتريس يوضح ذلك بالفعل بشكل أكثر من كافٍ، وإن سوبارو يعطي ابتسامة لبياتريس الساخطة ذات الوجه الأحمر قبل أن ينظر خلفه، وكما يتضح من بقعة الباركور تلك ، فقد تم إعادة صياغة جزء من الغابة على شكل مضمار حواجز لسوبارو.

لن يشكو أحد من هذه العملية لأن المضمار كان على أرض روزوال ، ولكن يجب على سوبارو أن يكبح رغبته الصادقة بمحاولة إرسال غافيل للقيام بأعمال البناء بشكل مهني ، وذلك بعد أن رأى مقدار سهولة إزالة الأخشاب وصنع المضمار بالنسبة له، وإن غارفيل يمتلك أنامل ماهرة بشكل مفاجئ وكذلك لديه اعتناء بالتفاصيل الدقيقة، فربما ستزدهر موهبته الشابة المتهورة في مزيد من المجالات في المستقبل.

سوبارو: "على أي حال ، أعتقد أننا اليوم سنتهي هناك ."

بياتريس: "هواه ، على ما اعتقد."

يمسك سوبارو بالمنشفة التي تلقيها له بياتريس ، ويمسح عرقه كما فعل في مسار الركض، ثم يمدد ساقيه ، وخصره ، وهكذا، فلقد وضح العالم القديم بالفعل أهمية التعرق إليه، ولكن الآن بعد أن بدأ تدريب جسده بجدية ، فإنه يشعر حقاً بالتبعيات.

إن سوبارو لا يستطيع القيام بفتح الحوض ، ولكنه أصبح أكثر مرونة، هو يضع قدمه على جذع شجرة قريب ويمدد ساقيه نحو الخارج، ثم يجلس ويباعد ساقيه ، تسير بياتريس خلفه وتضغط عليه لأسفل ، مما يجعله ينحني نحو الأمام.

سوبارو: " لقد اتمت تمرينات التمدد . حسناً ، دعينا نعود إلى القصر ولنسترخي بدون أي عمل هناك ".

بياتريس: "بالفعل ، في الواقع."

لقد كان هذا التعليق سيسبب له إهانة سابقاً ، ولكن بياتريس تقبلت تعليقه دون جدال، فهي معتادة على كيفية تعامل سوبارو معها وكيفية الاستجابة لتعليقاته، ثم تقوم بياتريس بمد يدها، وسوبارو يقوم بالامساك بها ، ويداً بيد ، يخرجان من الغابة.

سوبارو: "بيكو ، هل تكبحين نفسكِ عن امتصاص المانا؟ فيبدو أنكِ تأخذين أقل من المعتاد ".

بياتريس: "على الأقل فأنا مراعية للآخرين بما يكفي لاهتم لأمرك عندما تكون مرهقاً ، على ما أعتقد."

سوبارو: "يا إلهي ، كيف تغير رأيكِ بشكل لا يصدق في هاتين الساعتين القصيرتين فقط. لكننا لا نريدكِ أن تعاني من هذا ، لذا ارجعي إلى حالتكِ المعتادة ".

يقوم سوبارو بالابتسام بقلق تجاه بياتريس وهو يرفع ايدهما المتشابكة، وتنظر بياتريس إليه جانبياً وتتنهد، وعلى الفور ، يضربه الإحساس المعتاد، حيث أن بياتريس تدخل مباشرة بوابة سوبارو المغلقة من الداخل، وهذا هو الباب الخلفي المخصص لامتصاص المانا من سوبارو ، وذلك دون المرور عبر مدخل البوابة، وهي فقط من يسطيع استخدام هذا الباب الخلفي ، والذي هو شريان حياة سوبارو.

إن بوابة سوبارو المكسورة توقفت عن العمل تماماً، ولكن فقدانه لبوابته لا يمنعه من توليد كميات طفيفة من المانا، ففي الواقع أن بوابته تستمر في توليد المزيد والمزيد من المانا على الرغم من عدم وجود منفذ، فإن تركت على هذا النحو ، فإن المانا داخل سوبارو سوف تهتاج ، وسيصبح مثل ضفدع المنتفخ - أو على هذا النحو فهم سوبارو الحالة.

ولكن بغض النظر عما إذا كان سينفجر بالفعل أم لا ، فقد اخبرته بياتريس أن الأمر خطير، ونظراً لأن تبادل مانا المطلوب للحفاظ على عقدهما يحل تلك المشكلة في الآن نفسه، لذا فيجب أن يكون لدى سوبارو وبياتريس اتصال جسدي ضروري لمرة واحدة يومياً على الأقل، ويقوم سوبارو باستمرار بتخزين كميات صغيرة من المانا ، وتحتاج بياتريس إلى مانا لتعمل، لذا فتوافقها ممتاز من حيث الشخصية ونوع السحر، ولكن:

سوبارو: "إذا كان بإمكانك امتصاص المانا من أشخاص غير المتعاقد الخاص بك ، فيمكننا بسهولة إبقائك في وضع mega loli (((*لولي هائلة))) ."

بياتريس: "لا تفكر بهذا حتى ، على ما أعتقد، ولقد اعتقدت أننا توصلنا إلى اتفاق حول ذلك منذ عصور ، في الواقع، وأنت تقوم بتجميع المانا ، وحتى لو كان بكميات صغيرة ، على ما أعتقد، وحتى لو كانت أصغر من دموع العصفور ".

إن بياتريس تتمتع بخصوصية حيث أنها تمتص المانا من متعاقدها فقط، وقد كانت تمتص المانا بشكل مستمر وعشوائي من الناس في قصر روزوال من قبل ، ولكن يبدو أن ذلك ينطوي على استخدام المكتبة المحرمة كوسيط.

بياتريس: <تم تصميم المكتبة المحرمة للتوسط في اخذ مانا ، وامتصاصها من الكيانات داخل القصر ، في الواقع.>

وهذا كان تفسير بياتريس. لذا فإن خطة امتصاص المانا من غارفيل ، الذي يبدو أنه مليئ بها ، أو من إميليا ، التي كانت تكافح في البداية مع خزانها الضخم منها ، فهذه مجرد أمنيات، ويبدو الأمر وكأن أحدهم يقول لسوبارو بصمت بالطبع لن ينجح الأمر بشكل مثالي.

ولكن ، في حين أن ذلك خيب آماله في البداية ، إلا أنه سعيد بذلك الآن، فقد أصبح لمس بياتريس الآن طقوساً تمثل أكثر من مجرد علاقتهما البحتة ، وهو يحب الشعور بصدق علاقتهما، فإن العلاقة بين وسيط الأرواح سوبارو والروح العظيمة بياتريس تختلف إلى حد ما عن تلك الخاصة بالوسطاء الروحيين العاديين، فهما بحاجة إلى التعرف على كيف أن شراكتها تمثلهما ، وذلك من خلال القيام بأشياء من هذا القبيل.

بياتريس: "لقد انتهيت ، في الواقع. هذا يكفي لملأي لهذا اليوم ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "حس-ناً، هاا ... هذا لم يكن، مرهقاً ... ها ... ها ..."

بياتريس: "لقد قررت بالفعل عدم التعليق عندما يتعلق الأمر بتبجحك ، في الواقع."

بعد الانتهاء من طقوسهم اليومية ، قامت بياتريس بالتحديق بشكل لا مبالي تجاه سوبارو،

ثم قاما بالخروج من درب الغابة إلى أرض مرصوفة ، مما أثبت أنهما قريبان من القصر، وإن هذا الدرب يشبه الدرب الموجود في قرية أرلام ، ولكن الآن بعد أن عبروا بلدة كوستول القريبة ، فقد أصبح هذا الدرب يبدو نائياً بشكل أقل.

بياتريس: "إذا كنت سأختار ، فسأقول أنني أفضل الغابة الهادئة ، على ما أعتقد."

سوبارو: "أعتقد أن البلدات الصاخبة والغابات الهادئة كلٌ له جاذبيته، لذا لن أختار أحدهما على الآخر، ولكن نظراً لأن العاصمة هي المدينة الكبيرة الوحيدة التي رأيتها حتى الآن ، فإن بلدة كوستول تبدو فريدة جداً ".

بياتريس: "هيرمبف ، في الواقع. يا سوبارو ، إن أفكارك غير متطابقة مع أفكار بيتي ، على ما أعتقد".

تتجهم بياتريس بإستياء واضح، ويقوم سوبارو بسحبها إلى الأمام ، ويعارضها بـ "نعم نعم" بينما يتجه نحو الطريق المؤدي إلى القصر.إلى أن،

؟؟؟: "—سوبارو-ساما! بياتريس-تشان! "

أحد ما يصرخ بأسمائهما ، ويقوم الاثنان بالنظر إليه، ولقد وجدا فتاة تجري نحوهما من طريق القصر، وإن وجهها وصوتها مألوفان ، وقد تلألأ وجهها عند رؤيتها لسوبارو وبياتريس، ورفرف شعرها البني الفاتح ، والذي كان طوله يصل للكتف، في مهب الريح.

لقد اطفت استدارة عينيها الشبيهة بالقطط مزيداً من السحر على وجهها المليء بالتعابير، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه مبتسماً بسبب سلوكها الودود والمحبوب. إنها زهرة برية جميلة، وبعيدة عن متناول أي شخص، وهذا سيكون وصفاً جيداً لبيترا ليتي.

بيترا: " لقد كنت ذاهبة لتوي لاحضركما كلاكما، فحمداً لله أننا لم نضيع بعضنا البعض ".

تقول بيترا ذلك بعد أن ركضت صعوداً إليهما ، وكانت مقطوعة الأنفاس ويدها على صدرها، وقام سوبارو بالتربيت على رأس بيترا ، والذي نما حتى صدره.

سوبارو: "لماذا العجالة؟ فنحن لن نهرب، فهل جهزتي تلك الفطائر المخبوزة في درجة الحرارة المثالية لنا للتو أو شيء من هذا القبيل؟ "

بياتريس: "إذن من المنطقي أن تكون على عجالة ، في الواقع، وذلك نظراً لأن الفطائر مهمة للغاية ، على ما أعتقد ".

بيترا: "كلا! هذا ليس الأمر اطلاقاً! أنتما يا رفاق تتصرفان كالأوغاد! "

تقوم بيترا بنفخ خديها، بينما تومئ بياتريس برأسها ،ثم تباشر بيترا بإزالة يد سوبارو من على رأسها، ولكنها بمجرد أن أمسكت يده بيديها فهي تقوم بالتوقف، ولقد بقيت ممسكة بيد سوبارو ، وجنتاها محمرتان بينما تواصل امساكها ،

بيترا: "لندع أمر الفطائر جانباً في الوقت الحالي ، فهذا شيء آخر، فلقد استقبل القصر ضيفاً، وقالت إميليا-ساما أن اذهب واحضركما لها ، و ... "

سوبارو: "انتظري يا بيترا. فقط توقفي عند هذا الحد، فقد بدأت أشعر بإحساس رهيب حيال هذا. "

بيترا: "هاه؟"

لقد قام سوبارو بمقاطعة بيترا. ولقد بدت متفاجئة من ذلك ، ولكن بياتريس لم تكن متفاجئة ،حسناً هذا صحيح، فلقد شهدت بياتريس نفس الأشياء التي شهدها سوبارو ، وباعتبار أنهما كانا معاً منذ الانتقال إلى القصر الجديد، فلقد حدثت معهما أشياء عديدة للآن وذلك انطلاقاً من ذاك اليوم الذي غادروا فيه المأوى.

سوبارو: وإن pattern (((*نمط))) المحادثة يسير بالضبط كما العادة، فعندما تظهرين لإحضاري ، أو عندما تظهر فريدريكا ، أو في بعض الأحيان يظهر أوتو أو غارفيل ، فهذا دائما يعني أن هناك مشكلة، فلقد تعلمت الكثير ".

بياتريس: "ظهر ضيف فجأة أثناء خروج سوبارو ... في الواقع ، هذا هو بالتأكيد.... pahttern (((*بياتريس أخطأت اللفظ))) يشير إلى سوء الحظ ، على ما أعتقد."

بيترا: "ب-بياتريس-تشان ، أنت تستخدمين الكلمات التي يستخدمها سوبارو-ساما ...! يا سوبارو-ساما ، توقف عن تعليمها أشياء غريبة! "

سوبارو: "إن دستور القصر ينص على أن بيكو تفعل ما تريد، ولكن على أي حال ، بالنسبة للضيف. حسناً يا بيترا أنا وبياتريس غائبان بسبب آلام في المعدة ".

بيترا: "كلا! أنت! لن تفعل ذلك! ستكون إميليا-ساما غاضبة! وليس لدي سبب لعصيانها. تعال ، من هذا الطريق! "

لقد اعتادت بيترا أن تكون من أتباع سوبارو ، ولكن العيش هنا دفعها إلى معارضته عند الحاجة، بينما كانت يداها تمسك بذراع سوبارو وهي تسحبه ، فقد كانت تبذل قصارى جهدها لجره بعيداً. وبينما تفعل ذلك ، فقد قام سوبارو بالنظر إلى بياتريس ، والتي يدها في يده.

سوبارو: "بيكو".

بياتريس: "استمتع بيومك ، في الواقع."

سوبارو: "أنتِ قادمة أيضاً!"

بياتريس: "كيااه ، على ما أعتقد!"

ما بدء كطلب مساعدة، سرعان ما تحويل إلى محاولة تورط لها، وتحاول بياتريس بسرعة التخلص منه ، ولكن سوبارو يحتفظ بقبضة محكمة على يدها اليسرى، وقيدت بيترا يد بياتريس اليمنى ، مانعةً إياها من الهروب على نحو مضاعف ، ومع رفض سوبارو هروب بياتريس ، ورفض بيترا لهروب سوبارو ، فإن الثلاثي يسيرون في ترتيب سخيف نحو القصر.

سوبارو: "أنا أعلم أن الوقت قد فات لطرد الزائر ... لكن هذا يجعلني أتمنى لو تم إخبارنا مسبقاً."

بيترا: "هل تقصد أن يأتي لنا رسول من قبل الرسول؟ لكن بعد ذلك فنحن لن نعرف كم نحن بحاجة إلى أن ننتظر قدومه بدوره، وهذا واضح ".

سوبارو: "أنا فقط أقول أنه سيكون من الجيد للصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية الخاصة بالجميع إذا فعلنا شيئاً حيال ذلك، وعلى أي حال ، هل تعلمين من هو زائر اليوم ، يا بيترا؟ "

عادةً فإن الشخص الذي يستقبل الضيف يكون بيترا أو فريدريكا أو رام. إحداهن الثلاثة، ونظراً لأن بيترا هنا تقوم بإحضار سوبارو ، إذن فإن إحدى الباقيتين تتعامل مع الضيف.

بيترا: "أم ، حسناً ، ليس حقاً ..."

سوبارو: " أأنتِ لا تعلمين؟ ربما لم ترِ شعارهم ، ولكن كان عليكِ رؤية الرسول، وحتى لو لم تريه، فمن الأحرى أنهم اخبروكِ شيئاً ما عندما طلبوا منك إحضارنا ... "

بيترا: "لقد كانوا في عجلة كبيرة من أمرهم ، وقد قالوا أن الضيف مهم للغاية، ولكن الضيف لم يبدو مهماً".

سوبارو: "لا يمكنكِ الحكم كثيراً على الناس من خلال مظاهرهم، ففي بعض الأحيان ، فإنكِ تجدين فتيات صغيرات يمتلكن شعر بتسريحة مثاقب قوية ويتحكمن بقوى الظلام، وعلى الرغم من أنهم قد يبدون مجرد لولي يرتدين فستان ، إلا أنهم في الحقيقة يترأسو ---- "

بياتريس: "أغلق فمك ، على ما أعتقد!"

إن بياتريس هي التي أوقفت النكات ، وتركت سوبارو صامتاً، وتنظر بيترا إلى سوبارو ،والذي تم إسكاته ، وهي لا تزال قلقة.

بيترا: "أنا أيضاً لا أحكم على الناس بناءً على مظهرهم الآن".

سوبارو: "هذا جيد ، يا بيترا، ولا أعلم ماذا حدث لتغييركِ ولكن كان من المهم أنك تغيرتِ ".

بيترا: "لقد اعتقدت سابقاً أن الخادم الجديد ذي العيون اللئيمة والذي أتى إلى القرية أنه كان غريب الأطوار ... لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك."

سوبارو: "لقد ارتد الأمر علي!"

لقد أصيب سوبارو من مكان ما لم يكن يتوقعه ، ثم أمال رأسه نحو بيترا، وبغض النظر عن انطباعاتها الأولي عنه ، فإن الأشياء التي ذكرتها سابقاً مهمة، وذلك لأن بيترا لا تحكم على الناس اعتماداً على مظهرهم ، ولكنها ما زالت تعتقد أن هذا الزائر غريب.

سوبارو: "إذن ما كان شكله؟"

بيترا: "أعتقد ... أنه قطة صغيرة؟"

سوبارو: "قطة صغيرة؟"

تبادرت إلى ذهنه صورة روح قطة رمادية ، ذو ذيل طويل يقوم بهزه ،وذلك عندما ذكرت بيترا كلمة 'قطة صغيرة' ، وقد كانت مشاعر سوبارو بالنسبة له معقدة ، وهناك أشياء يجب التحدث معه عنها عند عودته في نهاية المطاف.

سوبارو: "يجب علي أن أطلب منه يد ابنته ."

بياتريس: " لقد فكرت في بوبي أيضاً ، ولكن من المؤكد أن بيترا رأته من قبل ، على ما أعتقد. لذلك لا يمكن أن يكون هو ، في الواقع. يا بيترا ، أي نوع من القطط الصغيرة كان الزائر ، على ما أعتقد؟ "

بيترا: "من اللطيف أنك تسميه قطة صغيرة أيضاً، يا بياتريس-تشان."

بياتريس: "حيوان أليف! وعع! "

لقد قالت بياتريس ذلك بسخط نتيجة لمضايقة بيترا، وقامت بيترا بتقديم عبارة ، "آسفة ، آسفة" ، ببساطة وبدأت بالتفكير.

بيترا: "أعتقد أنه لم يكن قطة حقاً، ورغم أنني لم أرَ واحداً من قبل ، ولكني أفترض أنه كان من اشباه البشر من شعب القطط، ورغم أنني دائماً ما كنت أفكر بأخي الكبير غارفيل عندما أفكر بأشباه البشر ".

سوبارو: "إن غارف ذو عرق مختلط ، وليس لديه أي من سمات أشباه بشر الواضحة بشكل صارخ، وأفضل ما يمكنك الحصول عليه عند الفحص الدقيق له هو كون عينيه حادتين، وأعتقد أنه يمكنكِ ذكر أنيابه الحادة أيضاً."

وفقاً لغارفيل ، ستستمر أنيابه في النمو دائماً ، وذلك تماماً مثل قواطع القوارض ، لذلك فهو يحتاج إلى مضغ الأشياء الصلبة للحفاظ على طول أنيابه وحدتها، وليس من غير المألوف أن تنتفض رام أو فريدريكا عليه بعد أن تمسكاه وهو يمضغ درابزين أدراج القصر.

سوبارو: "إذاً فقد وصل شخص من أشباه البشر يبدو تماماً كأشباه البشر، وإن كان من شعب القطط ، فمن المحتمل أنه بشري وحش ، وأنا أعرف البعض منهم ".

إن الأمر طبيعي في العاصمة ، ولكن بلدة كوستول لديها أيضاً العديد من البشر الوحوش، ولقد قضت الفترة الزمنية الطويلة على التمييز العنصري ضد أشباه البشر في إقليم روزوال والمعروف بهاوي أشباه البشر ، مما جعل هذه المنطقة منطقةً أجمل لأشباه البشر ليتمكنوا العيش فيها ، أو هكذا يقول النادل المحلي ذو أذنين الأرنب، ولكن بيترا ، والتي تقضي وقتها في العمل في القصر وكذلك فهي تذهب إلى قرية آرلام بدلاً من كوستول في أيام إجازتها ، فمن الطبيعي أن تكون أقل دراية بهم.

بيترا: "لقد فهمت، فهل يمكنك أن تأخذني بجولة في بلدة كوستول في يوم إجازتي التالي ، إذن؟ "

سوبارو:" نعم ، بالتأكيد، وأنا متأكد من أنكِ ستذهبين إلى هناك للتسوق والأشياء أخرى أيضاً، وعليكِ تكوين أكبر عدد ممكن من الأصدقاء هناك ".

يعطي سوبارو هذا الوعد السيء ، وعندها تضرب بيترا قبضتها بيدها، ووقوم بياتريس بالتنهد فقط وتبتسم بطريقة متعضة بتجاه سوبارو.

سوبارو: "ووووَ نحن هنا. عدنا إلى منزلنا الحبيب. "

تظهر البوابات أثناء محادثتهم ، ويرفع سوبارو يديه ، وبسبب كونها متشابكات مع أيدي الفتاتين، الأمر الذي يجبرهما على اتخاذ وضعيته التمدد للأعلى، ثم يقوم بتجاهل احتجاجهما ويصحح وضعيته وينظر إلى القصر.

إن هذا هو القصر الجديد والذي حلّ محل القصر القديم المحترق، وإن شكله الخارجي يعطي نفس إحساس التصميم الغربي والذي كان يعطيه القصر السابق ، وذلك لأنه مصمم بشكل مماثل، وهناك باحة بين البوابات الأمامية والمدخل ، ومع وجود حديقة خضراء تحيط بالمسار المعبد بالحصى، وعلى الجانب الأيمن توجد نافورة ، بينما يستمر الجانب الإيسر في مسار إلى القسم الجانبي للقصر ، حيث يوجد موقف للعربات، وكذلك يحتوي إسطبلات لتنانين برية، وتأتي النافورة مع تراكيب من الزهور الملونة ، وفي وقت محدد يومياً ، يتم سقايتها بالماء.

ويحتوي قسم معين من بساط الأزهاء على حديقة نباتات سوبارو وبيترا ، مما يتيح لهم حصاد الخضروات الطازجة في موسمها، وقد تم الإشادة جيداً بحديقة الخضار تلك وذلك عندما يكون المحصول وفيراً، ثم يمر سوبارو ومن معه عبر الحديقة الأمامية وممر الحصى ، والذي يقودهم إلى أبواب مزدوجة كبيرة، كما أن لقارع الباب نفس شكل شعار عائلة ماذرز ، حيث استخدم فيه تصميم الطيور الجارحة ، مما يجعل المرء يشعر بالفعل وكأنه في الملكية الأساسية لعائلة الماذرز.

سوبارو: "لقد لاحظت وجود عربة غير مألوفة بالقرب من الإسطبلات. أعتقد أنه للزائر ".

بيترا: "العربة هي عربة تنين ، لكنها لم يتم جرها باستخدام أي كائن مشابه لباتراش-تشان. أي أنه لم يكن تنيناً ، فلقد كان أشبه بكلب كبير ".

سوبارو: "العربة يتم جرها بوساطة كلب كبير ... في الواقع ، ربما يكون ..."

عند التفكير في سجل ذاكرته الداخلي ، فإن سوبارو يصل إلى فكرة عن هوية الزائر. ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إلى إجابة محددة ، ينتهي حل مشكلة هوية الزائر بالعثور عليه. حيث يقول ،

؟؟؟: "أوه! مرحبا يا سيد ، لقد كان أخر لقاء لنا منذ الأززززل ! فهل كنت بخير !؟ "

يأتي صوت عالي النبرة ومبتهج بشكل غبي مندفعاً نحو سوبارو ، ويقوم بإخافة سوبارو وهو يفتح الباب، وترتسم على وجه بيترا ابتسامة متعضة ، وتضغطت بياتريس يد سوبارو قليلاً، ومع ردود الفعل هذه في زاوية عينه ، ينظر سوبارو للأمام باتجاه الشخص الذي يتجه نحوه.

إنها صغيرة، وهي أقصر من بيترا ، ولكنها أطول بقليل من بياتريس، وهذا يعني أن طولها كطول طفل ، ولكن هذا الطول قد يكون طولها الأعظمي والتي ستصل إليه في كامل حياتها، وإن جسدها مغطى بفراء برتقالي قصير ، وأذنيها المنبهتان رائعتان، وعيناها مليئة بالفضول وفمها الصاخب منحني بشكل مشاكس ، قد كانت ضفيرتها البرتقالية الطويلة أنثوية للغاية ، ورداءها الأبيض المناسب تماماً يجعلها أكثر ظرافة، إنها قطة صغيرة ذات قدمين ذات فعالية عالية ، ونوعاً ما ، هي حلم أي عاشق للقطط، وهي شخص من شعب القطط يعرفه سوبارو.

سوبارو: "ميمي! لقد مر دهر منذ أخر لقاء. وأنتِ مليئة بالطاقة كما هو الحال دائماً! "

ميمي: "امهمم! نعم! أنا مليئة بالطاقة بشكل خارق للغاية! لقد أصبتَ يا سيد ! وحتى أنني كبرت وأصبحت الآن بالغة. همهمهم! "

تضع ميمي يدها على وركها ، وتبتسم بتفاخر بينما تقوم بأرجحة ذيلها ذهاباً وإياباً. إنها تبدو كفتاة مفعمة بالحيوية والنشاط ، ولكنها في الواقع، نائبة رئيس شركة مرتزقة الوحوش المعروفة باسم الناب الحديدي ، وببراعة قتالية معتبرة والعديد من المفاجآت الأخرى، فقد ساعدت ميمي سوبارو ذات مرة في محاربة الحوت الأبيض و بيتلجيوس ، وتشاركه التوجه إلى أن يكون الشخص ودوداً وألوفاً مع أي شخص يقابلة ، الأمر الذي ربما يجعلها أفضل صديق قام سوبارو بالحصول عليه بشكل عفوي خلال مسيرته بأكملها، وبالمناسبة ، فإن الناب الحديدي هم في الأساس الجيش الخاص لخصم إميليا السياسي أناستازيا هوشين ، لذا فهم أعداء لسوبارو من هذا المنطلق، ولكن معاداة ميمي أمر لا معزٍ منه على الإطلاق.

سوبارو: "شكراً لقدومكِ كل هذا الطريق. حسناً لنباشر بالتعارف، فهذه الخادمة اللطيفة هنا هي بيترا، وهي خادمة ذات قوة مطلقة قدمت للعمل في قصرنا، وهذه لولي الحذرة بشكل صارخ هي بياتريس ".

ميمي: "حسناً! لقد فهمت! إن الخادمة هي تلك الطفلة والتي هي ابنتك أنت وبيترا ! لقد فهمتك! لن أنسى ذلك! "

بياتريس: "أشعر أنها تتذكرني بطريقة غير لائقة بشكل بشع ، في الواقع ...!"

إن بياتريس ترتجف ، وهي مختبئة خلف ظهر سوبارو، ويبدو أنها خائفة من ميمي ومدى انطلاقها بدون رحمة، حيث أن ميمي تغوص في شؤون بياتريس بلا هوادة ،

ميمي: "ماذا؟ لن تكونين أبداً كبيرةً مثلي إذا بقيتِ متقلصة بهذه الطريقة! هلمي ، اخرجي من هنا ، اخرجي! "

بياتريس: "أوه ، لا ، وا ، توقفي ، على ما أعتقد! إن بيتي لا تمانع في كونها صغيرة ، وأنت أصغر من أن تقولي هذا عني ، في الواقع."

ميمي: "همهم! اسمعوا لهذه الغرّة المبتدأة ماذا تقول ، فأنا ضخمة داخياً ، لذا فإن أطرافي الخارجية سوف تلحق بضخامتي الداخلية قريباً ! هذا ما قاله الرئيس !"

بياتريس: "هذا هراء ، على ما أعتقد!"

تقوم ميمي بسحب بياتريس إلى الأمام وتخضعها بقوتها الجسدية تماماً، وتنظر بياتريس إلى سوبارو طالبةً منه إنقاذها ، لكنه يستمتع بمشاهدتها خجولة من الناس وهي تقوم بتكوين صداقات أثناء ذلك أيضاً ، وببساطة يراقبها بنظرة أبوية.

بيترا: "أممم سوبارو-ساما. إن بياتريس-تشان تنظر لك وتكتسيها نظرات رعب محضة ".

سوبارو: "إن الناس تنضج من خلال قتالهم لنقاط الضعف الخاصة بهم، وإن بياكو تنفر قليلاً من الأشياء الجديدة ، لذا من الأفضل أن تبدأ في تطوير عقلية التحدي الآن، لذا دعينا نشاهدها بصمت ، أيتها الأم".

بيترا: "أ- أم ... نعم ، دعنا."

يشعر سوبارو بخطأ قوله وهو يرى بتيرا خجلةً وهي صامتة بشكل مطبق، ولكن تصحيح خطأه سيشكل فوضى لذلك قرر ترك الأمر كما هو، ثم يحول سوبارو انتباهه إلى ميمي ،والتي ترقص بشكل حلقات حول الغرفة ، وهي ممسكة يدي بياتريس بقبضة محكمة.

سوبارو: "إذا كنت هنا ، إذن هل الآخرون ... هل اخوتك أو ريكاردو معك؟ كما أنني حقاً أفضل أن لا يحضر جوليوس اللعين دون حجز موعد مسبق ".

إن فارس اناستازيا ، جوليوس جوكليوس ، لديه علاقة معقدة جداً مع سوبارو، وإن سوبارو يشك في أنه يمكن أن يكون مخلصاً مع مشاعره تجاه جوليوس حتى عند رؤيته وجهاً لوجه، كما أن سوبارو يعرف أن لديه بعض المشاكل في التعامل مع أناستازيا ، ولكنه لا يزال يفضلها على جوليوس، ولكن ميمي تلقي مخاوف سوبارو جانباً مع إماءة برأسها.

ميمي: "كلا. إن هيتارو وتيفي أو حتى الرئيس و جوليوس أو آنستي ليسوا موجودين هنا!فأنا هنا فقط! أنا هنا بمفردي! همهم! "

سوبارو: "هذا مثير للإعجاب وكل شيء ، ولكن ... ما هو غرضك من القدوم إلى هنا ، إذن؟ "

ميمي: "أممم ، آه ، أوه ، هذا صحيح!"

.

تقوم ميمي بإمالة رأسها قبل أن تنقض على بياتريس، في غفلة من بياتريس، والتي بدورها تسرع في اسنادها ، وهنا ميمي تعطي ابتسامة مشرقة

ميمي: " أنا هنا لادعوكم إلى حفلة! إن آنستي قالت لنجتمع معاً جميعاً! لذلك ها أنا ذا أدعوكم !

أنا متحمسة للغاية! متحمسة للغاية! "

2023/02/03 · 1,302 مشاهدة · 4899 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024